اعلن وزير الهجرة الكندي ماركو مينديسينو، أن بلاده تعتزم استقبال أكثر من 20 الف لاجئ أفغاني من الفئات الأكثر عرضة للخطر بمن فيهم الناشطات البارزات ونشطاء حقوق الإنسان والصحفيين لحمايتهم من "طالبان" (المحظورة في روسيا).
وقال مينديسينو خلال إحاطة إعلامية، أن "كندا ستطور برنامجها الخاص للهجرة، لاستقبال أكثر من 20 ألف لاجئ أفغاني من الفئات الأكثر عرضة للخطر".
وتأتي الخطّة الكنديّة وسط مخاوف على سلامة المترجمين وسواهم من الأشخاص الذين عملوا مع القوّات الكنديّة في أفغانستان، واحتمال تعرّضهم لخطر الانتقام والموت من قبل حركة طالبان.
وتشهد أفغانستان، منذ أيار الماضي، مواجهات ضارية بين قوات الحكومة ومسلحي حركة "طالبان" إذ تتقدم الحركة عسكريا بوتيرة متسارعة، مقتربة من العاصمة كابول، ووصل عدد مراكز الولايات التي بسطت سيطرتها عليها 13 مركزا.
ويأتي التصعيد متزامنا مع انسحاب القوات الأمريكية وقوات حلف الناتو، الذي بدأ في أيار/مايو الماضي، والمقرر اكتماله في أيلول.
ووصفت وزارة الخارجية الروسية الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، بأنه إقرار بفشل مهمة واشنطن في هذا البلد.