الاتجاه - متابعة 

بتعليقات حادة رد قراء صحيفة "الديلي ميل" على مقال عن عملية إنقاذ نخبة من القوات الخاصة البريطانية من قندهار الأفغانية.

وكانت وسائل إعلام أفادت في وقت سابق بأن مجموعة من الجنود البريطانيين اضطرت للفرار من المدينة التي دخلتها حركة طالبان.

وجد الجنود أنفسهم في الصحراء، فأطلقوا إشارات الإنذار، وبعد ذلك نجحت طائرة في الهبوط على مدرج مؤقت وقامت بإجلائهم.

وأعرب العديد من القراء عن اعتقادهم أن هؤلاء الجنود المقاتلين، ذوي الخبرة يجب أن يخجلوا من الهرب عمليا من طالبان.

مستخدم يدعى "Do Not Try And Argue" علّق على ما نشر قائلا: "الدعاية تعمل. وحدة عسكرية سرية للغاية لم يرها أحد، لكن قيل لنا إنها رائعة جدا. دعاية قومية".

ورأى المستخدم "qlswtwen530" أن دلالات ما نشر من قصة هروب جنود النخبة تقول إن: "الضحايا الحقيقيين في هذا الوضع هم دافعو الضرائب البريطانيون".

وفيما اختصر الكلام " epc" في جملة تقول: "على أي حال ، العملية في أفغانستان كانت فاشلة"، مضى أخر يدغى " Mr_X" أبعد بقوله: "توقفوا عن التباهي! ربما دفعتم لطالبان للإفراج عن هؤلاء الأشخاص. لو كنا قادرين حقا على مثل هذا الأمر، لما كنا جراء أميركية".

وكتب المستخدم "jkay11111" قائلا بهذا الشأن: "جيوش مزودة بأحدث الأسلحة، وكلفت عدة مليارات من الدولارات، يطردهم أناس يرتدون نعالا وبأسلحة عتيقة. إنه لأمر مخز".

وخلص أحد المعلقين إلى القول: "هيا نتفاخر بالعملية، ونتجاهل أنهم منذ أكثر من 20 عاما لم يتمكنوا من هزيمة طالبان. الآن ليس وقت التباهي. نحن المملكة المتحدة، وليس الولايات المتحدة".

وكان الوضع في أفغانستان قد تصاعد بحدة في الأسابيع الأخيرة، حين شن مقاتلو طالبان هجوما سريعًا في جميع أنحاء البلاد وسيطروا على جميع المعابر الحدودية، ودخلوا في 15 أغسطس كابل وسيطروا على القصر الرئاسي.

وفيما زعم الرئيس الأفغاني أشرف غني أنه غادر البلاد "لتفادي مذبحة"، أعلن المتحدث باسم المكتب السياسي لطالبان، محمد نعيم ، ليلة 16 أغسطس أن الحرب في أفغانستان قد انتهت، وسيتضح قريبا شكل الحكومة الجديدة.

MY