اعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن برلين مستعدة لتقديم المساعدة الإنسانية لأفغانستان عبر الأمم المتحدة، أما الخطوات المستقبلية فتعتمد على تصرفات حركة طالبان.
وقال ماس للصحفيين "شعب أفغانستان غير مسؤول عن استيلاء طالبان على السلطة، ولا يستحق أن يتركه المجتمع الدولي الآن، ونحن مستعدون لتقديم المساعدة الإنسانية من خلال الأمم المتحدة، وسنواصل التواصل مع طالبان، فقط لأجل تمكين الأشخاص الذين نتحمل مسؤوليتهم من المغادرة".
ودعت حركة طالبان المتشددة، أول أمس الاثنين، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لزيارة أفغانستان في ظل الحكم الجديد الذي تقوده الحركة.
وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، في مقابلة صحيفة مع صحيفة بيلد الألمانية بثتها في وقت متأخر مساء أمس الأحد "تحدثنا مع ممثلين ألمان زار مبعوثهم الخاص مكتبنا السياسي في الدوحة .. وأنا متأكد من أنهم نقلوا رسالتنا إلى السيدة ميركل".
وأضاف "نريد إحياء الأجواء الودية التي سادت بين الأفغان والألمان في ظل بيئة يتم قبولها من قبل جميع الدول والتي يؤمن بها رؤساء الدول والحكومات، ونتمنى أن تقوم الحكومة القادمة على أساس علاقة ودية مع ألمانيا".