الاتجاه - متابعة
أحرق الأسرى الفلسطينيون، اليوم الخميس، غرفًا في أحد أقسام سجن "ريمون" الإسرائيلي احتجاجاً على قمعهم من قبل إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث تأتي هذه الخطوة في سياق رد الأسرى إزاء الهجمة عليهم، بعدما كانوا أمس الأربعاء أحرقوا غرفًا بسجن النقب، فيما تستعد الحراكات الشبابية والنشطاء لتنفيذ فعاليات جماهيرية إسنادية للأسرى مساء اليوم، في عدة مناطق بالضفة الغربية.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني، في بيان مقتضب، أن "الأسرى بقسم (7) في سجن ريمون الإسرائيلي استأنفوا إحراق الغرف رفضاً لعمليات القمع، وأن القسم يضم غرفًا لحركتي الجهاد الإسلامي وفتح".
بدورها، ذكرت هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية في بيان صحافي، أن "الأسرى أحرقوا قسم 7 في سجن ريمون، رفضاً وتصدياً لاقتحام القسم، وهذا القسم يضم أسرى حركتي فتح والجهاد الإسلامي".
ويوم أمس الأربعاء، أشعل الأسرى الفلسطينيون النار في قسم 6 للأسرى الفلسطينيين في سجن النقب جنوب فلسطين المحتلة، رفضاً لعمليات التنكيل والتهديد والتصعيد التي تنفذها إدارة السجون بحقهم.
في هذه الأثناء، دعا أسرى حركتي "فتح" و"الجهاد الإسلامي" والجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان مشترك، جماهير الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية إلى التوحد لدعمهم وإسنادهم في خطواتهم التي يخوضونها ومقبلون عليها في سجون الاحتلال.
وأكد أسرى الفصائل الأربعة، أن وقوف الشعب والفصائل الفلسطينية معهم في هذه المعركة سيفشل مخططات الاحتلال، ويمنعه من الاستفراد بالأسرى، وأن المعركة ستصل إلى ذروتها خلال الأيام المقبلة، وناشدوا الفصائل والحراكات الشبابية بالتحرك بمسيرات واعتصامات إسنادا للأسرى.
وقال الأسرى في بيانهم: "إن إدارة مصلحة سجون الاحتلال بعد فشلها في منع هروب الأسرى بدأت بشن حرب شاملة علينا في كافة المعتقلات والسجون، وقد تغولت وأجرمت بحق الأسرى في السجون، وإدارة مصلحة سجون الاحتلال قررت معاقبة الأسرى وسحب إنجازاتهم التي حققوها، اعتقاداً من إدارة سجون الاحتلال أن الأسرى قد يقبلون بذلك، لكن الأسرى يرفضون المهانة والذل".
MY