الاتجاه/ متابعة 

نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا قالت فيه إن مقتل مسلحين من تنظيم "داعش" ولاية خراسان يعطي صورة عن الصراع على السلطة في أفغانستان، فيما لفت جهاز مخابرات طالبان الى أن حركته لا تفرق بين داعش والأمريكيين، وبالنسبة لهم فهما نفس الشيء وفي أي منطقة يظهرون يحاولون سحقهم. 

وقالت الصحيفة، إن حكام البلاد الجدد يواجهون الفرع الأفغاني من "داعش" ويواجهان بعضهما البعض في وقت تحاول فيه طالبان تعزيز سيطرتها. 

وتقول الصحيفة، إن حركة طالبان و"داعش" يحاولان فرض نظام إسلامي متشدد على أفغانستان، ولكنهما مختلفتان من الناحية السياسية والدينية وطالما خاضتا حروبا متعددة. 

ويمثل داعش" تهديدا على حكام البلد الجدد، ذلك أن الذين شكلوا فرع أفغانستان (ولاية خراسان) هم عناصر سابقة في طالبان أفغانستان وباكستان، الذين لم يعجبهم خط حركة طالبان وأنها ليست متشددة بالقدر الكافي. 

ويمكن لتنظيم “الدولة” أن يجذب الآن العناصر المتذمرة من حركة طالبان ممن لا يتفقون مع التنازلات التي قدمها قادة الحركة وهم يحاولون الحصول على دعم المجتمع الدولي واعترافه واستئناف الدعم العالمي. 

وعليه تحاول حركة طالبان خنق أي تحد لحكامهم وهم يعملون عن الانتقال من حركة تمرد إلى الحكم. 

وقال ضابط المخابرات في حركة طالبان في زبول، سيف الله هارون "لا نفرق بين تنظيم داعش والأمريكيين، وبالنسبة لنا فهما نفس الشيء و في أي منطقة يظهرون نحاول سحقهم".