الاتجاه/ متابعة
أكد السفير اليمني لدى طهران، إبراهيم الديلمي، أن الحشود اليمنية المليونية التي نزلت في احتفالات ذكرى المولد النبوي الشريف، تثبت للعالم أن مؤامرات الأعوام السبعة أُحبطت وانعكست في صالح الشعب اليمني.
وفي حديث لقناة المسيرة قال الديلمي "لم نستغرب الحنق الدولي من المشهد الكبير في صنعاء ومن الطبيعي أن يستنفر العدوان أدواته سواء في مجلس الأمن أو غيره بعد إدراك فشلهم".
الديلمي تساءل عن أسباب غياب القلق الأميركي تجاه مأرب أو عموم اليمن في المرحلة التي كان العدوان يستخدمها لإزهاق أرواح المدنيين واستقطاب القاعدة وداعش".
وأضاف، أن القلق الأميركي تعبير عن مخاوفه الطبيعية بعد تراجع سمعته الدولية وعجزه عن إيقاف نجاحات الجيش واللجان في معركتهم التاريخية.
وتابع الديلمي قوله، عندما نرى ما يعصف ببقية البلدان في المنطقة جراء التدخلات الأميركية ندرك أهمية ما تحقق في اليمن بعد قطع أيدي الهيمنة وتحقيق الاستقلال.
وأوضح أن أطراف العدوان لا تبدو حريصة على الحل السياسي والجميع بات يجزم بأن تلك الأطراف فشلت بكل المقاييس، مضيفا أنه خلال المرحلة الأخيرة لوحظ أن بايدن ووزير خارجيته ومبعوثه الخاص باتوا هم المعنيين مباشرة بملف اليمن وليس السعوديين.
وقال، إن ما يدفع الأميركي لوقف الحرب هو المزيد من الإنجازات الميدانية.
كما أشار إلى أن ما يطرحه اليمن في إطار مساعي الحل هو حق مشروع يتناول استحقاقات فرضتها سنوات الحرب، والحلول المنتقصة لن توصل الشعب إلى نتيجة.