تسببت الأمطار الغزيرة، والأجواء المناخية المتقلبة، التي شهدتها الجزائر الليلة الماضية، في غرق العديد من الأحياء في بعض الولايات الشمالية ومنها الجزائر العاصمة.
وقالت المديرية العامة للحماية المدنية، إنها تدخلت لشفط المياه من طرق وبيوت غمرتها مياه السيول، لاسيما في الجزائر العاصمة.
وأشارت المديرية إلى أن العاصمة كانت أكثر المناطق تضررا في البلاد دون تسجيل خسائر بشرية، بحسب صحيفة "الشروق".
وفي العاصمة، شهدت بلديات: سحاولة عين بنيان حسين داي، والجزائر الوسطى، وبني مسوس، وشراقة، وباب الوادي، وباش جراح، حالة من الشلل التام بسبب غرق معظم الأحياء.
وأوضحت المديرية أنها نجحت في هذه الليلة وحتى اليوم الأحد، في إنقاذ مئات الأشخاص العالقين في سياراتهم عبر الطرقات.
وأدت الأمطار الغزيرة كذلك إلى توقف حركة السير في عدة طرق وطنية وولائية، حيث عاش المواطنون ليلة عصيبة على الطرق وحتى داخل منازلهم.
ونصحتهم مصالح الحماية المدنية الجزائرية وخاصة سكان العاصمة بعدم الخروج من منازلهم، خوفا من الفيضانات التي تشهدها أحياء العاصمة.
