الاتجاه/ متابعة
أخفق مجلس الأمن الدولي في الخروج ببيان مشترك بعد الجلسة الطارئة التي عقدها، أمس الثلاثاء، لمناقشة الوضع في السودان.
وأحجمت الصين وروسيا عن وصف الأحداث في السودان بأنها انقلاب، كما ورد في الصياغة التي اتفق عليها أعضاء المجلس الآخرون، حسبما ذكرت مصادر.
وكان نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، شدد في وقت سابق على أن الشعب السوداني يجب أن يحدد بنفسه ما إذا كانت الأحداث التي تشهدها بلاده انقلابا أم لا، داعيا جميع الأطراف إلى وقف العنف.
وقال الدبلوماسي الروسي في تصريحات صحافية قبل اجتماع مجلس الأمن، "من الصعب القول ما إذا كان ذلك انقلابا أم لا. الانقلاب له معنى محدد. والأحداث من هذا القبيل تتكرر في مناطق مختلفة من العالم، ولا يتم وصفها بالانقلاب".