الاتجاه/ متابعة
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن أن عناصر من أجهزة الاستخبارات والأمن والجيش التابعة للنظام الأفغاني السابق التحقوا بتنظيم داعش، الذي تصاعد نشاطه مؤخرا مع سيطرة حركة طالبان على البلاد.
وأوضحت الصحيفة، أن عددا من هؤلاء قد تم تدريبهم على يد القوات الأميركية خلال العقدين الماضيين.
وذكّرت "وول ستريت جورنال" بأن الولايات المتحدة تخلّت عن حلفائها، دون أي ضمانات للحفاظ على سلامتهم، وتركتهم يواجهون مصيرا مجهولا.
وعلّقت حكومة طالبان على تقرير الصحيفة الأميركية، بالقول إن الحركة أصدرت عفوا عاما إثر دخولها كابول، في آب/ أغسطس الماضي، بما يسقط ذريعة الخوف من ممارسات انتقامية بحق منتسبي مختلف الأجهزة في النظام السابق.
لكن الصحيفة نقلت عن خبراء قولهم، إن الأمر لا يتعلق بالخوف من طالبان أو الرغبة بمواجهتها وحسب، إذ هنالك دوافع وأسباب أخرى، أهمها التحديات الاقتصادية والبطالة.
وينقل التقرير عن أسد الله نديم، المحلل العسكري الأفغاني، قوله، "سيناريو العراق سيتكرر في أفغانستان"، موضحا أن "العراق شهد قيام القوات الأمنية التابعة لنظام البعث بتشكيل جزء كبير من تنظيم داعش، وهذا كله يحدث بسبب إهمال الحكومة".