الاتجاه/ متابعة
طالبت شركة NSO الصهيونية للتجسس من رئيس الوزراء نفتالي بينيت، دعمها في مواجهة قرار أميركي لإدراجها على "القائمة السوداء" بسبب تورطها المفترض في أنشطة ضارة في جميع أنحاء العالم.
وكتب الرئيس التنفيذي لمجموعة NSO، شاليف هوليو، رسالة إلى بينيت وأرسلت أيضا إلى وزير الدفاع بيني غانتس ووزير الخارجية يائير لابيد ووزير المالية أفيغدور ليبرمان، ادعى فيها أن "الشركة كانت مستهدفة لأسباب سياسية في حملة من قبل المنظمات المناهضة لإسرائيل".
وحذر هوليو من أن "وضع الشركة على القائمة السوداء سيضر بشكل كبير بالشركة ماليا ويضر بسمعتها وهذا قد يؤدي إلى طرد مئات العمال"، معتبرا أن تدخل الحكومة الإسرائيلية "سيكون شرطا أساسيا" لوقف قرار الولايات المتحدة.
وفي هذا السياق، أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي بأن "مسؤولين إسرائيليين كبار اجتمعوا الأسبوع الماضي لبحث الأمر وقرروا عدم مساعدة NSO في الوقت الحالي".
ومع ذلك، تواصل مسؤولو وزارة الخارجية الإسرائيلية مع نظرائهم في الخارجية الأميركية للتعبير عن خيبة أملهم من الطريقة التي تم بها تنفيذ قرار إدراج NSO في القائمة السوداء. وبحسب "واللا"، لم يتم إخطار إسرائيل بالقرار إلا قبل ساعة من الموعد المحدد.
وشركة NSO الإسرائيلية هي المصنعة لأجهزة "بيغاسوس" التي يمكن بواسطتها التجسس على الهواتف.