الاتجاه/ متابعة 

اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال. 

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وقاموا بأداء صلوات تلمودية، أيضا.

وكان المئات من المستوطنين الإسرائيليين قد اقتحموا، الأحد الماضي، المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، أنه من بين مئات المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى، حوالي 28 من عناصر المخابرات الإسرائيلية، و10 من طلاب المعاهد الدينية المتشددة.

وأكدت الوكالة أن أوري أريئيل، وزير الزراعة الإسرائيلي السابق، قد شارك في اقتحام المسجد الأقصى، حيث تفرق العشرات أو المئات من المستوطنين على شكل مجموعات متفرقة، وقاموا بتنفيذ أو إجراء جولات استفزازية في باحة المسجد، بالتوازي مع أدائهم طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى.

وأكدت الوكالة الفلسطينية أن "الإسرائيليين يقومون، دوما، باقتحامات استفزازية للمسجد الأقصى، من أجل فرض أمر واقع والسيطرة عليه، بالتوازي مع ما تشهده مدينة القدس القديمة وبواباتها من إجراءات عسكرية مشددة، تقضي بالتفتيش الدقيق للمقدسيين والمصلين في الأقصى".