الاتجاه/ متابعة
قال عضو سابق بوحدة نخبة استخبارات الإشارة 8200 بالجيش الصهيوني لموقع "ميديل ايست أي" البريطاني، إنَّ إسرائيل بإمكانها التنصُّت على كل محادثة هاتفية تجري في الضفة الغربية وغزة، مؤكداً أنَّ كل هاتف أو هاتف محمول مستورد يدخل غزة عبر معبر كرم أبو سالم –جنوبي غزة- يكون مزروعاً به جهاز تنصُّت إسرائيلي، وإنَّ أي شخص يستخدم شبكتي الهاتف المحمول الوحيدتين في الأراضي المحتلة –جوال والوطنية- مُراقَبٌ أيضاً.
ووفق تقرير للموقع البريطاني، فإن مئات من الجنود يتنصتون على المحادثات التي تُجرى خلال أي وقت من الأوقات.
وبحسب الموقع، تنقسم المراقبة الصوتية إلى مجموعتين، الأولى تضم الفلسطينيين النشطين سياسياً أو يُشكِّلون تهديداً أمنياً من وجهة نظر الكيان الإسرائيلي.
ويُستخدَم المستوى الثاني من المراقبة من جانب جهاز "الشين بيت"، جهاز الأمن العام الإسرائيلي، للعثور على "نقاط ضغط" في المجتمع الفلسطيني.
ويقول الجندي السابق بالجيش الإسرائيلي، "قد يكون ذلك بإيجاد أشخاص مثليي الجنس يمكن الضغط عليهم للإبلاغ عن أقاربهم، أو إيجاد بعض الأشخاص الذين يخونون زوجاتهم، ويعني إيجاد شخص ما، يدين بالمال لشخص آخر مثلاً، أنَّ بالإمكان التواصل معه وعرض المال عليه لسداد دينه مقابل تعاونه".
كما أضاف، "هذا يمثل عالماً كاملاً يمكن فيه لـ(الشين بيت) الحصول على سلطة على الفلسطينيين تجبرهم في نهاية المطاف على التعاون أو فضح أمور عنهم لأشخاص آخرين، وكل هذا جزء من نظام السيطرة".