الاتجاه/ متابعة 

استنكر المتحدث باسم خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية، فجر الجمعة، الحظر الاميركي الجديد على اشخاص ومؤسسة ايرانية، واعتبر هذه المحاولات بأنها استمرار لسياسة ترامب الفاشلة بممارسة الضغط الاقصى، وإنها مجرد اجراءات ناجمة عن الاحباط ولا مشروعية لها.

وتعليقا على إدراج الادارة الاميركية 6 اشخاص ايرانيين ومؤسسة ايرانية ضمن الحظر بذرائع واهية من قبيل التدخل في الانتخابات الاميركية، قال سعيد خطيب زادة، إن "الجمهورية الاسلامية الايرانية تستنكر المحاولات الاميركية الجديدة في فرض الحظر عليها وتعتبرها استمرارا لسياسة ترامب الفاشلة في ممارسة الضغط الاقصى، وأنها ناجمة عن الاحباط وفاقدة للمشروعية".

وأكد خطيب زادة، أن "هكذا نوع من الهروب الى الامام من قبل الادارة الاميركية التي لديها سجل طويل في التدخل في شؤون مختلف الدول بشتى الانحاء والاشكال، لا أساس له ويدخل في خانة خداع الرأي العام الأميركي". 

وكانت الخزانة الاميركية قد اعلنت في بيان لها فرض اجراءات حظر على ستة أفراد إيرانيين وكيان مؤسساتي بذريعة تدخلهم في الإنتخابات الرئاسية الأميركية.

وزعمت الخزانة الاميركية في بيانها، ان الولايات المتحدة كشفت نشاطات تغلغل سايبري من قبل ناشطين مدعومين من بعض الحكومات بمن فيهم ناشطين ايرانيين، بهدف إثارة التفرقة وزعزعة ثقة الناخبين بعملية الانتخابات في أميركا. وقد قام هؤلاء الاشخاص بنشر معلومات مضللة على شبكات التواصل الاجتماعي ورسائل الكترونية ومقاطع فيديو مفبركة.