الاتجاه/ متابعة

أكد السفير اليمني لدى سورية عبدالله علي صبري، اليوم الاحد، ان تحالف العدوان السعودي خسر حرب اليمن وفشل وانتهى الأمر شاءت الرياض أم أبت.

وأكد السفير صبري ، أن "أمريكا لم تغب عن المشهد اليمني منذ بدء العدوان وحتى اليوم، فهي من خطط وشجع ودعم ما يسمى بعاصفة الحزم وقدم للتحالف الغطاء السياسي، وزود السعودية بكل أنواع السلاح في صفقات خيالية وغير مسبوقة"، محملا امريكا "مسؤولية تعطيل كل الحلول السياسية في جنيف والكويت وما بعدهما".

وعن جبهة مارب واحتدام المعركة من حول المدينة قال السفير صبري بأنها "المعركة الفاصلة عسكريا وسياسيا، فهي الجبهة الأهم منذ بدء العدوان على اليمن، حيث حشد لها المرتزقة غالبية قواتهم وإمكاناتهم، وقد كانوا يراهنون عليها في خطة الهجوم على العاصمة صنعاء، لكنهم وجدوا أنفسهم بعد ذلك في موقع دفاعي عن آخر معاقلهم".

وأضاف "ما نراه من استماتة دفاعية يكشف عن الأبعاد الأخرى لأهمية المعركة، فالمنطقة الجغرافية المتبقية من المحافظة تستحوذ على الثروة النفطية والغازية التي يتهالك عليها أمراء ولصوص الحرب من الإخوان المسلمين وغيرهم، ولأجل الحفاظ عليها استقدموا عشرات الآلاف من المقاتلين وقاموا بتوطينهم في المدينة حتى أصبح أبناء محافظة مأرب كالغرباء في بلادهم، ثم باتوا يشتغلون على الورقة الإنسانية والزعم أن المدنيين في مأرب يتعرضون للحصار، في خطوة تجاوب معها الأمريكي والبريطاني، وهم يذرفون دموع التماسيح محذرين صنعاء من دخول المدينة.

ولفت صبري إلى حكمة السيد الحوثي حين اطلق مبادرة خاصة بمارب، وقال "لقد أدرك السيد القائد عبدالملك الحوثي حفظه الله اللعبة الجديدة فعرض مبادرة للسلام خاصة بمأرب وذلك عبر الوساطة العمانية، وبرغم أن الكفة باتت لصالحنا ميدانيا إلا أن المبادرة لم تسحب بعد".

م،أ