الاتجاه/ متابعة
شهدت العاصمة صنعاء، مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار: (أميركا وراء التصعيد العسكري والاقتصادي واستمرار العدوان والحصار).
وردد المشاركون في المسيرة الهتافات الرافضة للتصعيد الأميركي وجرائمه بحق الشعب اليمني والمؤكدة على حق اليمنيين في الدفاع عن أنفسهم وسيادة بلدهم في وجه العربدة والاستكبار الأميركي وأدواته.
وخلال المسيرة تم إحراق العلم الأميركي من قبل المشاركين في المسيرة ودوسه بالأقدام تأكيداً على أن الشعب اليمني يعرف عدوه جيداً ويعي أن هذا العدوان أُعلن عليه من واشنطن وبرعاية ودعم أميركي كبير.
بيان المسيرة، أكد أن الإمعان في استمرار الحصار والعدوان لن يعود على المعتدين إلا بمزيد من الخسارة، وأن رهان دول العدوان على الدعم الأميركي المفتوح هو رهان فاشل، وما لم يتحقق لهم أي مكسب طيلة سنوات العدوان الماضية فلن يتحقق لهم أي إنجاز في تصعيدهم المستجد.
ونوه البيان إلى أنه صدرت تصريحات لمسؤولين أميركيين وهم يتبجحون فيها بمواصلة حربهم العدوانية على بلدنا وكانت ترجمة ذلك بعقد مزيد من صفقات الأسلحة لقوى العدوان، وتكثيف الغارات على أكثر من محافظة ومحاولة فتح جبهات جديدة، وفرض ما يسمونها بعقوبات على شخصيات وطنية، وصولا إلى ارتكاب جريمة التصفية لـ(10) أسرى من أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهة الساحل الغربي.
وشدد البيان على أن الشعب اليمني بتوكله على الله والاستعانة به لن يتوانى عن حقه المشروع في الدفاع عن النفس، وأنه ماضٍ بعون الله في معركة التحرر الوطني حتى دحر المعتدين عن كل شر محتل.
وأوضح أن خضوع دول العدوان للإدارة الأميركية والتسليم لرغباتها العدوانية سيكلفها كثيرًا، وستكون عواقب ذلك خطيرة.
وحث البيان جميعَ أحرار هذا البلد على رفد الجبهات والتصدي بكل قوة لهذا العدوان المتمادي على بلدنا، مباركا في ذات الوقت للجيش واللجان الشعبية وللقوة الصاروخية والطيران المسير عملياتهم الرادعة، وداعياً لمزيد من الضربات الموجعة التي تطال عمق دول العدوان.
وجدد البيان النداء للمغرر بهم المنخرطين مع العدوان في الجبهات العسكرية وغيرها أن يأخذوا عِبَر السنين الماضية، وليعلموا أن عودتهم إلى صف الوطن خيرٌ من البقاء وقودا لحرب الغزاة المحتلين وأبواقا لهم ولسياساتهم الاستعمارية.