الاتجاه/ متابعة
هاجم رئيس لجنة برلمان القرم لشؤون الدبلوماسية الشعبية والعلاقات الدولية، يوري غيمبل، القرار الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة حول عسكرة القرم، ووصفه بأنه "وهم شامل".
وقال غيمبل لوكالة "نوفوستي" الروسية، "نأسف من أن الأمم المتحدة تصغى من جديد للسلطات الأوكرانية وتدعم وثيقة لا صلة لها بالواقع وتتخللها الأوهام المستمرة والتكهنات والهستيريا المعادية للروس".
وأضاف، أن "روسيا تقوم بنقل قواتها في أراضيها كما تعتبره ضروريا، ولا يحق لأحد أن يقول لها كيف يجب أن تدافع عن حدودها وتضمن أمنها".
وتابع، "في الوقت عندما كان القرم جزءا من أوكرانيا، كانت السلطات الأوكرانية تتعامل مع سكان القرم وكأنهم تحت الاحتلال، وقامت بتدمير شبه الجزيرة. واليوم يعيش سكان القرم بأمان في وطنهم التاريخي، ويجري تطوير شبه الجزيرة وبناء طرق ومدارس ورياض للأطفال والنوادي وغيرها، وهذا أهم بكثير من أي قرارات جاهلة وهجومية لا تتم صياغتها إلا بهدف تسلية فخر سلطات كييف".
من جانبه أعلن ألكسندر مولوخوف، نائب رئيس مجموعة العمل للشؤون الدولية والقانونية التابعة للبعثة الدائمة للقرم لدى الرئيس الروسي، أن القرار الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة يختلف جديا عن الوثائق التي اتخذتها في السنوات الماضية بزيادة اشتداد تصريحاتها المعادية لروسيا.
وأوضح، "مع ذلك من سنة إلى أخرى ينخفض عدد الأصوات المؤيدة (لهذه القرارات) بشكل طفيف، بينما يزداد عدد المترددين. في هذا الصدد يبدو لي أننا بحاجة إلى تكثيف العمل بشكل حاد مع الدول النامية بشأن مشكلة القرم".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة وافقت على القرار الأوكراني ضد "عسكرة القرم"، وقال وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا أن الوثيقة تدعو روسيا لوقف نقل العسكريين والأسلحة إلى شبه الجزيرة وانتهاك قواعد الملاحة الحرة في البحر الأسود وبحر آزوف.