الاتجاه/ متابعة
دعا مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية إلى طرد النائب الجمهوري بول جوسار من مجلس النواب الأميركي بعد أن أدلى بتعليقات حول تدمير المسجد الأقصى في القدس العربية المحتلة.
وأدلى جوسار، المعروف بموالاته لكيان الاحتلال الإسرائيلي، بتصريح قال فيه "إنه من المقيت السماح ببناء مسجد فوق هذا المعبد (الهيكل اليهودي المزعوم)، ينبغي على الأمم المتحدة أن تجد السبل لتفكيك ونقل هذا المسجد".
ورد نهاد عوض، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية (كير)، على جوسار بالقول، "لا ينبغي أن يكون هناك مكان في الكونغرس لمن يحرضون على العنف الديني ويستخدمون الإسلاموفوبيا كأداة لكسب النفوذ، وقد تكون دعوة النائب جوسار لتدمير موقع إسلامي مقدس مجرد محاولة أخرى من متطرف سياسي للحصول على الدعاية الرخيصة، ولكن لا يزال يتعين طرده من قبل قادة الدولة والوطنيين الجمهوريين بنفس الطريقة التي يرفضون بها التصريحات المعادية للإسلام".
وأكد عوض بأنه يجب عدم تجاهل أو تبرير الدعوات إلى الكراهية الدينية أو العنصرية والتفرقة.
وجوسار شخصية عنصرية مثيرة للجدل التقى بقادة للجماعات العنصرية التي تؤمن بتفوق الجنس الأبيض وهو يؤمن بنظريات المؤامرة التي لا أساس لها من الصحة.
وجاءت تعليقات جوسار في بيان يعترض فيه على قرار للأمم المتحدة صدر مؤخراً باستخدام الاسم العربي للمسجد الأقصى، وقال بكل وقاحة "إن استخدام هذا الاسم هو إهانة لجميع الأديان".