الاتجاه/ متابعة
نشرت القناة "13" العربية، تقريرا عن مجموعة من المستوطنين المتطرفين، يتدربون على أداء صلاة المسلمين ويرتدون زياً إسلاميا ويتجهزون لاقتحام المسجد الأقصى، متنكرين بهذا اللباس لأداء صلواتهم التلمودية.
وقال أحد المستوطنين في التقرير، "نتنكر كالعرب كي لا نلفت انتباه المسلمين إلينا ولا الأوقاف أو الشرطة، فعندما تدخل المسجد كمسلم لا ينظرون إليك، وتستطيع الصلاة بحرية".
وأضاف، "لا يمكننا القبول بالعقوبات المفروضة على اليهود في المسجد الأقصى وتحديد دخولهم بساعات محددة خلال اليوم، وكذلك رفض دخولنا للداخل وأداء السجود وأشياء أخرى كثيرة مقيدة جدا".
وقال مستوطن آخر أن هناك "خمسة أشياء سنقوم بتعلمها وهي أولا اللغة، وثانيا السلوك والثقافة السائدة هناك، ثم الدراسات الدينية والآيات التي يتلونها خلال الصلاة".
وقال معدّ التقرير إن المستوطنين يهدفون من خلال هذه التصرفات إلى تغيير اللعبة التي تحدث في الأقصى وتمنع اليهود من حرية الصلاة فيه، ملمحا لمخطط تقاسم الأقصى مكانيا وزمانيا.
وتعقيبا على ذلك، حذّر المحامي خالد زبارقة، من تداعيات هذا المستجد الخطير، وقال إن "هذا التقرير يجسّد مدى الخطر الذي يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من طرف الاحتلال، كما أن وجود مجموعة يهودية منظمة لها أتباع هذا يشكل خطورة كبيرة على الأقصى".