حذر ثلاثة جنرالات متقاعدين في الجيش الأمريكي، من حدوث حرب اهلية في الولايات المتحدة اذا لم يتم قبول نتائج الانتخابات في عام 2024 من قبل اقسام في الجيش بعد مطالبات بتقديم قادة تمرد السادس من كانون الثاني على مبنى الكونغرس والموالين لترامب الى العدالة.
وذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية في تقرير لها، ان "الميجر جنرال السابق في الجيش الامريكي بول إيتون، والعميد السابق ستيفن أندرسون، والرائد السابق أنطونيو تاجوبا حذروا من محاولة انقلاب اخرى على نتائج الانتخابات الرئاسية حيث زعموا أنه سيكون هناك هجوم مشابه لأعمال الشغب في 6 كانون الثاني في مبنى الكابيتول بعد انتخابات عام 2024 المقبلة".
واضاف ان "الجنرالات حذروا من ان الجيش الامريكي المنقسم حاليا على نفسه قد يؤجج حربًا أهلية جديدة إذا كانت هناك محاولة انقلاب أخرى بعد انتخابات 2024 لأن أكثر من 1 من كل 10 من المتهمين في هجمات 6 كانون الثاني لديه سجل خدمة في الجيش الامريكي ".
وتابع التقرير انه ” في مثل هذا الجو السياسي المستقطب ومع انقسام الولاءات، لاحظ الجنرالات أن البعض من افراد الجيش قد يتبع أوامر من القائد العام الشرعي ، بينما قد يتبع البعض الآخر الخاسر الترامبي"، قائلين "مع عرقلة الجيش وانقسامه ، فإن أمن الولايات المتحدة سيصاب بالشلل و يمكن لأي أحد من أعدائنا الاستفادة من ذلك بشن هجوم شامل على أصولنا أو حلفائنا".
من جانب آخر توقع الملياردير راي داليو أن "تكون هناك فرصة بنسبة 30بالمائة لحدوث الحرب الأهلية الأمريكية في السنوات العشر المقبلة بسبب الاستقطاب السياسي الحماسي حيث أن قواعد الحكم يتم تجاهلها في البلاد ".