الاتجاه/ متابعة 

أكد موقع "ايرفورس تايمز" الأميركي العسكري، ان الجماعات الارهابية اصبحت تهدد بلدانها وشعوبها ولاتهدد الولايات المتحدة ومصالحها، مبينا أن الأخيرة هي المستفيدة العالم لبيع المزيد من السلاح تحت ما يسمى بـ"الحرب على الإرهاب".

وأوضح التقرير، أن "تقييم خطر الإرهاب الدولي على الولايات المتحدة يعني الاعتراف بأن غالبية الجماعات الإرهابية والمتمردة التي تتخذ من الاسلام غطاء لها تركز على حكومتها وشعبها، وهذا الخطر ينصب على تلك الحكومات والأشخاص وليس على الولايات المتحدة، مما يعني انه لايوجد الكثير بالنسبة لها كي تتحرك بشأنه". 

وأوضح التقرير، أن "ما يسمى جهود الولايات المتحدة وشركائها حول العالم لم يقلل من العنف السياسي أو يضعف الجماعات الإرهابية والمتمردة النشطة هناك، فقد أتاح دعم الولايات المتحدة للحكومات القمعية والفاسدة مزيدًا من القمع والفساد وانتشر العنف السياسي ولم ينحسر فيما تستمر التكاليف على المدنيين في الارتفاع". 

وبين، أن "هناك تحولا في خطر الإرهاب وهو تحول من العدو البعيد الى العدو القريب فبدلا من مهاجمة الولايات المتحدة واوربا فان تلك الجماعات الارهابية، اما ان تستهدف حكوماتها ومواطنيها او تتصارع فيمها بينها كما يحدث الان من صراع بين حركة طالبان وتنظيم داعش فرع خراسان، وبالتالي فان هذه الصراعات ستجعلهما مشغوليين ببعضهم البعض دون التفكير في تهديد ايا من المصالح الاميركية في الداخل او في الخارج حول العالم".