أفادت السفارة الروسية في واشنطن، بأن روسيا لن "تتراجع إلى الخلف " بسبب التهديد بالعقوبات من جانب الولايات المتحدة، التي تعمل كمولد للتوتر في العلاقات الثنائية.
وأضافت السفارة في بيان نشرته على فيسبوك "واشنطن بالذات وليس موسكو، مصدر التوتر. نحن لا نعتزم التراجع ولا تخيفنا التهديد بالعقوبات الأمريكية".
وشددت السفارة الروسية، على أن "الولايات المتحدة بالذات، قامت بتشجيع الانقلاب القومي الراديكالي في كييف، الذي نتج عنه تهديد سكان القرم ولذلك صوتوا من أجل إعادة التوحيد مع روسيا".
وذكّرت السفارة، بأن "واشنطن تزود السلطات الأوكرانية بأسلحة هجومية حديثة "لتلبية رغبة حكومة فلاديمير زيلينسكي في حل مشكلة دونباس بالقوة".
واتهمت السفارة الروسية، الولايات المتحدة بأنها "انتهكت مبدأ عدم قابلية الأمن للتجزئة، ودفعت ببنيتها التحتية العسكرية إلى مقربة من الحدود الروسية".
وشددت السفارة، على أن "روسيا تملك حقا سياديا في نقل قواتها المسلحة داخل أراضيها حيث تشاء، وهذا لا يهدد أحدا".