الاتجاه/ متابعة
قالت وزارة الخارجية الأسترالية، اليوم السبت، إن أستراليا علقت بصفة مؤقتة أعمالها في سفارتها في كييف بأوكرانيا، وأجلت موظفيها في أعقاب تدهور الوضع الأمني الناجم عن حشد روسيا لقواتها على الحدود مع أوكرانيا.
وأضافت الوزارة في بيان، "سننقل أعمالنا إلى مكتب مؤقت في (مدينة) لفيف.. نواصل نصيحتنا للأستراليين بمغادرة أوكرانيا على الفور بالوسائل التجارية".
وكان رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، دعا السبت، المواطنين الأستراليين الذين يعيشون في أوكرانيا إلى مغادرة هذا البلد بأسرع ما يمكن قائلا، إن "الوضع هناك يزداد خطورة".
وتقع لفيف في غرب أوكرانيا على بعد حوالي 70 كيلومترا من الحدود مع بولندا.
وبدأت الولايات المتحدة وعدة دول أوروبية بمطالبة رعاياها بمغادرة أوكرانيا على الفور بكل الوسائل المتاحة، جراء مزاعم من واشنطن والغرب بغزو روسي مرتقب لكييف.
وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات كاذبة وذريعة لزيادة الحضور العسكري للحلف بالقرب من حدودها.
وتطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقا نحو حدودها، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.