الاتجاه/ متابعة
أعلنت منظمة "انتصاف" لحقوق المرأة والطفل، أن عدد ضحايا العدوان السعودي من الأطفال والنساء في اليمن تجاوز 13 ألفاً و313 امرأة وطفل بين شهيد وجريح.
وورد في إحصائية صادرة عن المنظمة، بلغ عدد القتلى من النساء والأطفال ستة آلاف و273 قتيلاً منهم ألفين و426 امرأة وثلاثة آلاف و847 طفلاً، فيما بلغ عدد الجرحى سبعة آلاف و40 جريحاً، منهم ألفين و834 امرأة وأربعة آلاف و206 أطفال منذ بداية العدوان السعودي.
وحملت رئيسة المنظمة سمية الطائفي في تصريح لوكالة (سبأ) اليمنية، تحالف العدوان الأميركي السعودي المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين في اليمن منذ ما يقارب سبع سنوات.
وعدت استمرار العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية له تداعيات كارثية على كافة القطاعات الحيوية وخاصة القطاع الصحي، حيث كان سبباً رئيسياً في ارتفاع مؤشرات الوفيات بين الأطفال والخدج والأمهات وفي أقسام العناية المركزة والطوارئ والعمليات في بالمستشفيات العامة والخاصة بسبب عدم القدرة على توفير المحروقات لتشغيل الأجهزة وتزويدها بالتيار الكهربائي الأجهزة وحفظ الأدوية.
وأكدت، أن المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف انحاء البلاد مهددة بالإغلاق جراء تعنت العدوان وممارساته التعسفية في احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.
وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بتحمل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه الانتهاكات، والمجازر البشعة التي يتعرض لها المدنيون من أبناء الشعب اليمني، داعية أحرار العالم إلى التحرّك الفعّال والإيجابي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين من النساء والأطفال.
وطالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية إزاء الجرائم البشعة التي يرتكبها تحالف العدوان بحق أبناء اليمن والضغط باتجاه إيقاف العدوان ورفع الحصار.