الاتجاه/ متابعة 

أكد الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو، أن بلاده مستعدة لمناقشة إمكانية الانضمام إلى حلف الناتو، لأن الوضع تغير بشكل كبير.

وقال نينيستو، "لقد تغير الوضع في كل من فنلندا والسويد، لأول مرة نرى الأغلبية تؤيد (الانضمام إلى حلف الناتو) وفقًا لاستطلاعات الرأي نحن الآن منفتحون على مناقشة هذا الأمر في البرلمان".

وكان انضمام فنلندا والسويد وغيرهما محور خلاف خلال الفترة الماضية، حيث سبق للأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، التصريح بأن السويد وفنلندا، تمتثلان إلى حد كبير للمعايير الدفاعية لحلف الناتو، ويمكنهما الانضمام إليه حال وجود قرار سياسي.

وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس إستونيا، ألار كاريس، "السويد وفنلندا تعتبران شريكتين وثيقتين لنا، وكنا نعمل معاً ونجري تدريبات مشتركة، وتلبيان معايير الناتو في معظم المجالات ولديهما مؤسسات أمنية ودفاعية جيدة، ما يعني أنه بإمكانهما الانضمام بسرعة (لحلف الناتو) إذا تقدمتا بمثل هذا الطلب".

تصريحات أمين عام الناتو استدعت ردا من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والذي أكد أن مثل تلك التصريحات محاولة غير رسمية للضغط على الدول التي تقيم علاقات ودية مع روسيا.

وتطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقاً نحو حدودها، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.

وسبق ونشرت روسيا يوم 17 كانون الأول/ديسمبر 2021، مشروعي اتفاقيتين، واحدة مع الولايات المتحدة، والأخرى مع حلف الناتو، تشملان بنوداً حول ضمانات أمنية متبادلة في أوروبا، بما في ذلك وعدم نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في مناطق قريبة من أرض الخصم، وتخلي الحلف عن مواصلة توسعه شرقاً.