الاتجاه/ متابعة 

ضغط المشرعون الأمريكيون على وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، في أواخر خريف عام 2021، بشأن سبب عدم إرسال إدارة الرئيس جو بايدن صواريخ ستينغر المضادة للطائرات لمساعدة كييف، عندما احتشدت القوات الروسية على حدود أوكرانيا، فقيل لهم إن الخيار لم يكن متاحاً لأن الأسلحة الموجودة في مخزون الولايات المتحدة تحتوي على معدات سرية، وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال". 

وبحسب ما ورد، توصل البنتاغون إلى حل للمشكلة بعد أشهر، من خلال إزالة العديد من المسامير والبراغي، حيث تمكن الجيش من سحب عنصر حساس من قاذفة الصواريخ المحمولة باليد، مما فتح الطريق أمام إرسال الأسلحة من المخزونات الأميركية.

وأفادت الصحيفة أن إدارة بايدن توصلت بينما كان البنتاغون يعمل على المشكلة إلى أنه يمكن إرسال أجهزة دعم ونسخة خاصة للتصدير من الأسلحة الأمريكية الصنع، كانت بالفعل في أيدي دول البلطيق.

ولم تصل مخزونات الجيش الأميركي من صواريخ ستينغر إلى أوكرانيا إلا في أواخر شباط/ فبراير، بعد وقت قصير من الغزو الروسي.

وقال النائب مايك والتز، وهو جمهوري من فلوريدا، وعضو في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، إنه تم إطلاع اللجنة على سبب عدم إرسال الصواريخ إلى أوكرانيا إلا بعد الغزو، مؤكداً وجود المكونات السرية في الصواريخ.

ونقلت الصحيفة عن ويليام تيلور، الذي عمل سفيراً للولايات المتحدة في أوكرانيا من عام 2006 إلى عام 2009، القول إنه  ليس من السهل التكهن، خلال أوقات السلم، بمكان حدوث الصراع التالي، ولكن كان ينبغي على الولايات المتحدة توفير هذه الأسلحة لأوكرانيا منذ سنوات.