بدأ التصويت في الانتخابات الرئاسية العشرين في كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، لانتخاب الرئيس الجديد الذي سيقود البلاد على مدار 5 سنوات قادمة، وسط مخاوف من عدم المساواة بين الجنسين.
وافتتحت مراكز الاقتراع عند الساعة 6 صباحا (21:00 بتوقيت غرينتش)، ويشير التصويت المبكر القياسي إلى أن الإقبال سيكون مرتفعا، بعد حملة المرشحين الليبرالي لي جاي ميونغ والمحافظ يون سوك يول.
ولا يتمتع المترشحان بشعبية كبيرة على حد سواء، ووصفت وسائل الإعلام المحلية الانتخابات بأنها "غير مرغوب فيها"، متقلبين في استطلاعات الرأي منذ شهور، فحوالي 90 بالمائة من الناخبين يؤيدون أحدهما أو الآخر.
وبلغ إجمالي عدد الناخبين المؤهلين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات 44197692 ناخبا. وبلغت نسبة الإقبال النهائية على التصويت المبكر 36.93%، ويمثل هذا أعلى مستوى من بين نسب الإقبال على التصويت المبكر في الانتخابات التي تجري على مستوى البلاد منذ عام 2014، عندما تبنت البلاد نظام التصويت المبكر لأول مرة.
ويصل إجمالي عدد مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية العشرين 14464 مركزا، وهو ما يمثل زيادة قدرها 500 مركز عن الانتخابات الرئاسية السابقة.
ويقول المحللون إن السياسة في كوريا الجنوبية تتسم بالخصومة بشكل خاص، حيث لم يتم استعادة الديمقراطية إلا في عام 1987 بعد عقود من الحكم الاستبدادي.
ويخدم الرؤساء فترة ولاية واحدة مدتها 5 سنوات، وسجن كل زعيم سابق على قيد الحياة بتهمة الفساد بعد تركه لمنصبه. وقد تم تهديد الرئيس المنتهية ولايته مون جاي إن بالتحقيق معه بسبب "مخالفات" غير محددة.