أفادت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبليس، بأن إسبانيا مستعدة لإرسال دفعة أخرى من الأسلحة إلى أوكرانيا إذا لزم الأمر.
وقالت روبليس، للصحفيين "في نطاق الاحتمالات المتاحة، إذا احتاجت أوكرانيا إليها، فسنرسل المعدات التي لدينا، والتي يمكن أن تساعد في الدفاع البطولي الذي يظهره الأوكرانيون".
وتحدثت أمام اللجنة المختصة في مجلس النواب حول تصرفات إسبانيا في الصراع.
والأسبوع الماضي، أرسلت إسبانيا إلى أوكرانيا 1370 قاذفة قنابل يدوية، و700 ألف طلقة ذخيرة، ومدافع رشاشة خفيفة، بالإضافة إلى 20 طناً من المساعدات الإنسانية ومعدات الحماية؛ الخوذات والسترات. بالإضافة إلى ذلك، في المستقبل القريب، سيذهب 150 فردًا عسكريًا إضافيًا من وحدة المدفعية الميدانية والمهندسين العسكريين وخبراء المتفجرات إلى لاتفيا.
وحاليًا، يتمركز 800 جندي إسباني في الجناح الشرقي لحلف الناتو، ولا سيما 350 جنديًا في لاتفيا، وأربعة مقاتلات "يوروفايتر تايفون" و130 جنديًا تم نشرهم مؤخرًا في بلغاريا؛ وثلاث سفن حربية وحوالي 300 بحار، كان من المفترض أن يتم نشرهم في البحر الأسود، موجودون الآن في شرق البحر الأبيض المتوسط.
هذا وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 24 شباط/ الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، وذلك في أعقاب طلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك رسميا دعم روسيا في مواجهة القوات الأوكرانية.
وشدد بوتين على أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
إلى ذلك، تبنت الدول الغربية، ومن بينها بريطانيا، على مدار الأيام الماضية، حزمة عقوبات اقتصادية صارمة ضد روسيا، في محاولة للضغط على موسكو، لوقف العملية العسكرية في أوكرانيا.