الاتجاه - متابعة
قال زعيم حركة انصار الله في اليمن ، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ان اليوم الوطني للصمود محطة تعبوية مهمة للتذكير بالمسؤولية والواجبات.
وتابع قائد حركة أنصار الله في اليمن، في كلمة له اليوم الجمعة، بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لليوم الوطني للصمود،ان الدور الإسرائيلي والبريطاني وبصماتهم في هندسة العدوان واضحة.
واشار السيد عبدالملك الحوثي، إلى الدور البريطاني البارز في كل مراحل العدوان، موكدا على مواصلة المقاومة والنضال ضد الاعداء واحباط موامراتهم.
واضاف ، ان هذا العدوان أعلن عنه من واشنطن ليتحدد بذلك من هو المعتدي في موقع الإشراف ومن هو المنفذ.
ولفت ، إلى الإشراف الأمريكي على العدوان اللأمريكي السعودي الإماراتي على الشعب اليمني ، موضحاً بالقول : "فهو أوضح الواضحات وهناك اعتراف بذلك".
وتابع ،ان السعودية والإمارات هم المنفذون للعدوان، وبقية أعضاء التحالف مجرد مستأجرين مقابل الأموال؛موضحا بان السعوديون والإماراتيون هم بدؤوا العدوان رغم عدم وجود حالة حرب بينهم وبين شعب اليمني.
ونوه ،إلى ان السلوك الإجرامي كان السمة البارزة لهذا العدوان منذ الغارات الأولى؛مشيرا إلى ان الموقف الإنساني والأخلاقي كان لفئات محدودة وسط الصمت الدولي عند بداية العدوان.
واردف ، قائلا: ان العدو باستهدافه كل مقومات الحياة أراد تحويل شعبنا إلى شعب منكوب،موضحا بان الحرب الاقتصادية كانت شرسة جدا وأول عناوينها كان نهب الثروة الوطنية.
وتابع السيد الحوثي ،ان تحالف العدوان حرص على السيطرة على المنشآت النفطية والموانئ والثروة الوطنية بشكل كامل.
واضح بالقول: ان المبالغ التي كان بإمكان شعبنا الحصول عليها من ثروته لولا نهبها من تحالف العدوان تجاوزت 27 تريليونا و850 مليار ريال.
وقال السيد عبدالملك الحوثي ،ان الحصار الشديد الذي يعاني منه كل الشعب اليمني هو من أشكال الحرب الاقتصادية الشرسة التي يشنها العدوان،موضحا بان هدف تحالف العدوان من الحصار هو تعذيب شعبنا والوصول به إلى حالة الاستسلام والعجز.
واضاف ان كل ممارسات تحالف العدوان والخونة تظهرهم كمجرمين لا يوجد لديهم ذرة من الإنسانية، الا ان شعبنا اختار الصمود في وجه المؤامرات والعدوان الشامل فكان صموده عنوانا في كل ميدان ومجال.
واشار إلى ان التماسك الشعبي في وجه العدوان هو دليل على قوة العزم والإرادة والثقة بالله.
MY