الاتجاه/ متابعة 

تلقت الأمم المتحدة شكاوى دولية بشأن مجازر الإعدامات الأخيرة التي نفذها النظام الوحشي داخل السعودية في 12 آذار/ مارس الجاري، والتي طالت 81 شخصًا.

وكان مضمون تلك الشكاوى بأن السعودية أعلنت صراحة استخفافها بالقانون الدولي وبكافة تعهداتها والتزاماتها من خلال الإعدام الجماعي الذي نفذه نظام ابن سلمان بحق 81 شخصًا من جنسيات مختلفة.

يذكر أن المتهمين تعرضوا للتعذيب والحرمان من الدفاع عن أنفسهم، كما أن العديد من الذين أعدموا واجهوا تهما ليست شديدة الخطورة، حيث كان من ضمن الإعدامات الأخيرة والسابقة متظاهرين قاصرين.

وقالت منظمة سند لحقوق الإنسان إن الإعدامات الجماعية الأخيرة في المملكة تعكس مدى بشاعة القمع الذي يمارسه نظام آل سعود بحق الأشخاص في المملكة، في ظل غياب الرقابة والعدالة واحترام حقوق الإنسان والحريات.

وقدمت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان ومنظمة ريبريف، شكوى حقوقية في الأمم المتحدة ضد الإعدامات التعسفية في السعودية.

وقالت المنظمتان، إن السعودية أعلنت صراحة استخفافها بالقانون الدولي وبكافة تعهداتها والتزاماته من خلال الإعدام الجماعي الذي نفذته في 12 آذار/مارس وطال 81 شخصا.