الاتجاه/ متابعة
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا أعده مايكل أم فيليبس قال فيه إن الجيوش التي دربتها أميركا في إفريقيا تطيح بالأنظمة المنتخبة بطريقة ديمقراطية.
وقال، إن التمردات الجارية في القارة تعطل الاستراتيجية الأمنية الأميركية وتمنح روسيا منفذا لتوسيع تأثيرها.
وتحدث الكاتب عن سلسلة من الانقلابات التي شهدتها القارة الإفريقية والتي أثرت على استراتيجية الولايات المتحدة في الاعتماد على الجيوش المحلية لمواجهة المتطرفين الإسلاميين والتهديدات الأمنية الأخرى.
وأضافت الصحيفة، أن أميركا دربت آلافا من الجنود الأفارقة من إدارة غارات في الصحراء إلى جانب القادة العسكريين الذين درسوا في الأكاديمية العسكرية الشهيرة ويست بوينت.
وتعد برامج تدريبهم حجر الأساس في سياسة أميركا بالقارة وتهدف لمساعدة الحلفاء الأفارقة على زرع المهنية في قواتهم المسلحة وقتال المعارضين المسلحين، من الأجانب والمحليين، إلا أن القادة العسكريين الأمريكيين راقبوا بنوع من الغضب وعلى مدى العام الماضي القادة الأفارقة وهم يطيحون بالحكومات المدنية ويستولون على السلطة بأنفسهم مما حفز قوانين تمنع أميركا تقديم أي مساعدات عسكرية وتدريبات.