الاتجاه/ متابعة 

أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، بأن إحجام العديد من الدول عن فرض عقوبات على روسيا، على غرار الغرب، يؤدي إلى حدوث انقسام في العالم، وهو ما قد يمكن موسكو من تجاوز الإجراءات التقييدية، لافتة إلى أن الغزو الأميركي للعراق عام 2003 أدى إلى ظهور وجهة نظر لدى دول كثيرة مفادها أن البيت الأبيض هو المسؤول عن انتهاكات السيادة لبعض الدول.

وبحسب الصحيفة الأميركية، يحاول قادة القوى الغربية بناء تحالف عالمي لعزل روسيا، لكنهم بالمقابل يواجهون مقاومة من الدول النامية الكبرى مثل الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذا الانقسام يتيح فرصا لروسيا للالتفاف على العقوبات الغربية، وبالتالي يقول كثيرون إن موسكو باتت "مدعومة من غالبية أنحاء العالم".

كما أشارت الصحيفة إلى أن السعودية باعتبارها شريكا استراتيجيا منذ فترة طويلة للولايات المتحدة، رفضت إدانة موسكو ولم تلب دعوة واشنطن لزيادة إنتاج النفط من أجل الحد من ارتفاع الأسعار.

ويرى خبراء، بحسب الصحيفة، أن الصين تعتبر روسيا حليفة في مواجهة الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين. إذ تسعى بعض الدول إلى تدمير النظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة، وجعل بكين وموسكو تسيطران على منطقتهما.

ولفت تقرير الصحيفة إلى أن الغزو الأميركي للعراق عام 2003 أدى في بعض البلدان إلى ظهور وجهة نظر مفادها أن البيت الأبيض هو المسؤول عن انتهاكات السيادة لبعض الدول.