الاتجاه/ متابعة
أصدرت مسيرات يوم القدس العالمي التي انطلقت في أنحاء إيران، اليوم الجمعة، بيانا أكدت فيه أن تحرير القدس الشريف وإنقاذ الشعب الفلسطيني المظلوم من الاحتلال الصهيوني والسعي لإزالة هذه الغدة السرطانية هي من المبادئ الأساسية للعالم الإسلامي.
وجاء في البيان الذي تلي في المسيرات في جميع المدن الإيرانية أن يوم القدس هو رمز وحدة وتلاحم الأمة الإسلامية مقابل مؤامرات نظام الهيمنة والاستكبار، كما أكد ضرورة تعزيز المقاومة ضد الصهيونية.
ودعا البيان المنظمات الدولية والإقليمية إلى اتخاذ مواقف حاسمة وعملية تؤكد على أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو عودة اللاجئين الفلسطينيين وإجراء استفتاء شامل و حرّ يضمن مستقبل فلسطين ووحدة أراضيها من البحر إلى النهر ورفض أي حلول استعراضية وظالمة.
واعتبر بيان مسيرات يوم القدس العالمي أن الهزائم المتعاقبة لأميركا والكيان الصهيوني والرجعية الوهابية في منطقة غرب آسيا والتي اثبتت خطأ مقولة أن الجيش الصهيوني لا يقهر وأن أمنه لايُخرق هي دليل واضح على أفول الصهيونية ونظام الهيمنة في المنطقة.
كما انتقد البيان بشدة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان تجاه التمييز العنصري وعمليات الإبادة والجرائم ضد البشرية التي يمارسها الكيان الصهيوني اللقيط.
وأدان البيان كل أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب، معتبرا أن أي شكل من أشكال التطبيع خيانة لا تغتفر ومؤامرة خبيثة لإضعاف جبهة المقاومة الإسلامية وطمس معالم القضية الفلسطينية.
واعتبر البيان أن أميركا ونظامها الفرعوني الإرهابي هي العدو رقم واحد، كما أدان بشدة خروقات الإدارة الأميركية وسلوكها الاستكباري تجاه حقوق إيران النووية، مؤكدا دعم الوفد الإيراني المفاوض في مطالبه بإلغاء جميع أنواع الحظر والتحقق من ذلك.
وأشار البيان إلى أن الاقتدار الإيراني والقوة الصاروخية الرادعة والنفوذ المعنوي المؤثر في المنطقة والشموخ الذي تحقق بفضل جهاد القوات المسلحة وخاصة حرس الثورة الإسلامية تحت راية شهيد القدس الفريق قاسم سليماني، كل ذلك يعد ذخيرة استراتيجية للبلاد داعيا إلى استمرار استراتيجية تعزيز القوة الدفاعية الرادعة.
وحذر البيان اعداء إيران من أي عبث يستهدف البنية الدفاعية للبلاد معتبرا ذلك خطأ احمر سيتم الرد الحاسم والمدمر على كل من يتجاوزه.