أعلنت الحكومة الكوبية، اليوم الاحد، أن الاقتصاد الكوبي سيسجل انتعاشا طفيفا بعد سنتين من الانكماش بسبب الأزمة الصحية، وأقرت إجراءات جديدة للحد من التضخم.
وقال وزير الاقتصاد، أليخاندرو جيل، في تصريحات صحفية، إن الاقتصاد المتعثر بدأ في الانتعاش في بعض القطاعات، بعد عامين من تراجع الناتج المحلي الإجمالي، لكن ارتفاع أسعار الغذاء والوقود العالمية سيتطلب خطوات "جريئة" للحد من التضخم.
وأوضح الوزير، عقب تقديمه تقريرا حول الوضع الاقتصادي بالبرلمان، أن كوبا شهدت زيادة بنسبة 38 في المائة في صادراتها في الربع الأول من العام على أساس سنوي، وذلك بفضل ارتفاع سعر النيكل، أحد أهم صادراتها.
وأضاف المسؤول الحكومي، أن "البلاد تظهر بوادر جيدة للنمو هذا العام، على الرغم من الضغط التصاعدي على أسعار الواردات (..) وقد شهدنا بالفعل انتعاشا خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة الأولى من السنة".