الاتجاه/ متابعة
أفادت وكالة اسوشييتد برس، اليوم الخميس، بأن وزارة الدفاع الاميركية بصدد تقليص حجم الجيش الاميركي بسبب النقص غير المسبوق بالكوادر الانسانية.
ووفق "أسوشيتد برس"، ستفقد القوات المسلحة الأميركية حوالى 10 آلاف شخص، فيما أكد الجنرال جوزيف مارتن، أن توقعات العام المقبل تبدو أكثر سوءاً.
وسيبلغ عدد القوات، هذا العام، حوالى 466400 بدلاً من 476000 المتوقع، وفي عام 2023 سينخفض إلى 445000. ومع تبقّي شهرين ونصف فقط من السنة المالية، حقق الجيش 50% فقط من هدفه البالغ 60 ألف جندي.
ووفقاً لقادة عسكريين أميركيين، بهذا المعدل، "سيصل النقص إلى 25% بحلول 1 تشرين الأوّل/أكتوبر 2022".
ويشرح البنتاغون، مثل هذا الوضع الصعب في القوات المسلحة، بقوله إن الشركات الخاصة توفر ظروف عمل أكثر ملاءمة، لذلك لا يستطيع الجيش ببساطة منافسة القطاع الخاص، مبينا أن الحل الأمثل الوحيد في هذه الحالة هو تقليص القوات المسلحة.
وفي وقت سابق، أسقط الجيش الأميركي شرط أن يكون المجندون المنتسبون إلى صفوفه حاصلين على دبلوم المدرسة الثانوية، في محاولة واضحة لزيادة عدد قواته.
وكان سلاح الجو الأميركي قد أقر في شباط/فبراير الماضي، بعزوف المجندين عن الانضمام إلى صفوفه، وخصوصاً بين الأقليات، نتيجة الممارسات العنصرية ضدهم.
يُضاف الى ذلك، تصاعد حالات الانتحار بين القوات الاميركية، وخاصة القوات المنتشرة في منطقة غرب آسيا والمناطق البعيدة عن الاراضي الاميركية.