الاتجاه/ متابعة 

أفاد الكاتب أوستن أهلمان في مقال نشره موقع "ذا إنترسيبت"، بأن الحزب الديمقراطي فقد السيطرة على عمليات الترشيح مع هزيمة النائبة إدواردز.

وبحسب الموقع بدت عودة النائبة السابقة عن ولاية ميرلاند، دونا إدواردز، أمراً لا مفر منه، في آيار/ مايو الماضي، إذا حظيت بدعم الشخصيات والمنظمات الرئيسية في الحزب الديمقراطي، ومنحتها الاستطلاعات المبكرة تقدماً مريحاً على خصمها جورج غلين آيفي، ولكن الأخير خرج بنسبة 51 في المئة من الأصوات، الثلاثاء الماضي، مقابل 35 لإدواردز، وهو هامش لا يمكن التغلب عليه.

وقد شكر آيفي تحالفين رئيسيين: أنصار حملته على مستوى القاعدة ولجنة الشؤون العامة الأمريكية- الإسرائيلية، إلى جانب لجنة العمل السياسي التابعة لها (مشروع الديمقراطية المتحدة)، وفقاً لملاحظات 

وقال أهلمان، إن المرشحين التقدميين والنشطاء دقوا ناقوس الخطر منذ فترة طويلة بشأن اليد الطويلة للوبي الإسرائيلي، الذي أصبح أكبر لاعب في الانتخابات التمهيدية للحزب.

ولاحظ الكاتب أن القيادة الديمقراطية عادة ما تنحاز إلى اللوبي الإسرائيلي، خاصة عندما يتحدث العديد من التقدميين مثل رشيدة طليب وإلهان عمر عن جرائم إسرائيل، وقال إن القيادة الديمقراطية وافقت بدون أي تدقيق على تقديم مساعدات عسكرية غير خاضعة للرقابة إلى إسرائيل، مشيراً إلى أن القيادة نفسها لم تتجرأ على انتقاد اللوبي عندما انقلب على إدواردز.