الاتجاه/ متابعة
فتشت السلطات الفيدرالية الأميركية منزل دونالد ترامب في ولاية فلوريدا، في حين أصدر الرئيس السابق بياناً قال فيه إن مكتب التحقيقات "داهم" مار إيه لاغو.
وقال ترامب في بيان، "منزلي الجميل مار إيه لاغو في بالم بيتش بفلوريدا يخضع حاليا للحصار".
وأضاف ترامب، أن مجموعة كبيرة من عملاء مكتب التحقيقات "يحتلون ويهاجمون المنزل"، الذي هو عبارة عن منتجع.
واشتكى ترامب من أن عملية المداهمة المفاجئة لمنزله لم تكن ضرورية أو مناسبة "بعد العمل والتعاون مع الجهات الحكومية ذات الصلة".
ويأتي التنفيذ الملحوظ لأمر تفتيش منزل الرئيس السابق في الوقت الذي سارعت فيه وزارة العدل من تحقيقاتها في هجوم 6 كانون الثاني/ يناير على مبنى الكابيتول (الكونغرس) وفحص خطوات ترامب لإلغاء نتائج انتخابات 2020 الرئاسية للبقاء في السلطة.
ولم يتضح على الفور ما الذي تم فحصه أثناء عملية التفتيش، ولكن ترامب قال إن مسؤولي إنفاذ القانون اقتحموا خزانته.
وقال ترامب، "لم يحدث شيء مثل هذا لرئيس أمريكي من قبل".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن البحث تركز على ما يبدو على السجلات التي أحضرها ترامب معه إلى مار إيه لاغو بعد مغادرته البيت الأبيض.