الاتجاه/ متابعة
أفادت صحيفة الغارديان البريطانية، بأن المعلومات التي تحدثت عن قيام الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بإغلاق الصرف الصحي للبيت الأبيض بحشوات من الورق كانت صحيحة.
الصحيفة البريطانية قالت، إن موقع "أكسيوس" الأميركي نشر صوراً لهذه المستندات في أحد "حمامات" البيت الأبيض، قال إنها من تقرير جديد يخص الانتهاكات التي قام بها ترامب حين أمر أتباعه باقتحام الكونغرس الأميركي؛ اعتراضاً على نتيجة الانتخابات الاميركية في يناير/كانون الثاني 2021.
من جانبها طلبت لجنة مجلس النواب من الأرشيف الوطني تسليم وصف للمواد الموجودة بصناديق السجلات التي تم استردادها من مقر إقامة ترامب في مار لاغو في شهر يوليو/تموز 2022.
في الوقت نفسه فإن مجلس النواب الأميركي دعا إلى التحقيق فيما إذا كان ترامب قد انتهك القانون في التعامل مع الوثائق.
من جانبه نشر "أكسيوس" صوراً لورق مطوي، مكتوب بخط ترامب، مستخدماً قلمه المفضل، وقد تم وضع هذه الأوراق في قاع مراحيض مختلفة.
حيث تم نشر الصور قبل نشر كتابConfidence Man، وهو كتاب لمراسلة ترامب بالبيت الأبيض لصحيفة نيويورك تايمز ، ماجي هابرمان ، والمقرر نشره في أكتوبر/تشرين الأول.
ترامب، الذي وصفه موقع أكسيوس بأنه "مدمر سيئ السمعة لوثائق المكتب البيضاوي"، تُظهر الصور الخاصة بالمستندات التي ألقاها في مراحيض البيت الأبيض، أنها دليل محتمل على انتهاكه قانون السجلات الرئاسية.
وفقاً لهابرمان، تمت عمليات التخلص عدة مرات بالبيت الأبيض، وفي رحلتين خارجيتين على الأقل. معظم الكلمات في المستندات التي تم إلقاؤها بالمرحاض غير مقروءة، لكن أحد الأسماء التي يمكن رؤيتها بوضوح هو اسم عضو الكونغرس الجمهوري عن نيويورك، إليز ستيفانيك.