الاتجاه/ متابعة
أثارت مقالة نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية، عن وزيرة خارجية البلاد المرشحة لمنصب رئيس الوزراء ليز تراس، ردود فعل صاخبة بين القراء.
وأكدت المقالة أن تراس "مفاوضة رهيبة واستراتيجية باردة" تقوم بتغيير رأيها "بكل سهولة" عندما لا يعود الأمر مربحا.
على سبيل المثال، في عام 2016 كانت تراس تعارض خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي، ولكن بعد تعزيز موقف بوريس جونسون، انتقلت إلى معسكر مؤيدي مغادرة الاتحاد الأوروبي.
وقالت المقالة، "لذلك من المحتمل جدا إذا انتقلت إلى داونينغ ستريت (مقر إقامة رئيس الوزراء)، قد تقوم بتغيير كل شيء، دون أدنى حرج، وتتراجع عن القرارات غير الشعبية، كما فعلت أكثر من مرة، ولكن الآن لن يكون لديها مجال كبير للمناورة".
وترى المقالة، أن تراس ستصبح رئيسة الحكومة المقبلة، على الأغلب إلا إذا وقع "زلزال سياسي"، وبالتالي ستقرر مصير البلاد، وربما "في أسوأ الأحوال" ستلحق الضرر أكثر من سلفها بوريس جونسون.