صنعاء - الاتجاه
أكدت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء، أنّ "ما تضمنه بيان الرئيس الأميركي جو بايدن الصادر أمس، من إدانة ضمنية لحق صنعاء في الدفاع عن شعبها وأراضيها والتصدي للعدوان الأجنبي الذي تنفذه أميركا عبر أذرعها وأدواتها في الإقليم، يكشف بوضوح عن طبيعة الدور الأميركي المعيق للسلام في اليمن".
وأوضحت وزارة الخارجية أنّ "بيان بايدن يكشف أيضاً عن إصرار واشنطن على مواصلة عدوانها الإجرامي على اليمن، وكأنّها لم تكتف بعد بما ارتكبته من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب اليمني".
كما أضاف بيان الخارجية: "الرئيس الأميركي من خلال تذكّره لما تعرضت له الإمارات من ردٍ يمني طبيعي ومشروع قبل عامٍ من الآن، ومحاولته ذرف الدموع على ذلك الحادث، وتجديد طمأنته للإمارات، إنّما يحاول مجدداً توريط الإمارات وغيرها من الدول المعتدية أكثر وأكثر، وتشجيعها على مواصلة العدوان وعرقلة جهود السلام الحالية".
وأشار البيان إلى أنّ "دموع بايدن تفتقر للمصداقية لأنّ أمن وسلامة الإمارات يتحقق فقط من خلال تشجيعها على السلام، وإنهاء وجودها العسكري وشراكتها في العدوان على اليمن، وليس من خلال طمأنتها أو التعهد بحمايتها، لأنّه لا يمكن لأيّ قوّة في الأرض أن تمنع الشعب اليمني من الدفاع عن نفسه".
وجددت وزارة الخارجية التأكيد على حق صنعاء في الدفاع عن شعبها ومياهها وأراضيها والتصدي بحزم وصرامة لأيّ عمل عدائي من أيّ جهة كانت.
وأمس، أكّد بايدن التزامه "بأمن الإمارات"، وذلك في ذكرى العملية النوعية للقوات المسلّحة اليمنية التي استهدفت مطار أبو ظبي العام الماضي، رداً على استمرار العدوان على اليمن.