متابعة - الاتجاه
أعلنت الحكومة النيوزيلندية، اليوم الثلاثاء، حالة الطوارئ في عموم البلاد بسبب إعصار عنيف حرم أكثر من 100 ألف شخص من الكهرباء وتسبّب بفيضانات وانهيارات أرضية.
وقالت السلطات إنّ هذه "الأحوال الجوّية غير المسبوقة"تجلّت ليل الإثنين-الثلاثاء بهبوب رياح عاتية وهطول أمطار غزيرة على جزيرة الشمال.
وخلال مؤتمر صحافي في أوكلاند، قال رئيس الوزراء كريس هيبكينز، إنّ "الدمار واسع النطاق في جميع أنحاء البلاد".
وأضاف أنّ "العديد من العائلات نزحت والكثير من المنازل محرومة من الكهرباء".
وحذّر رئيس الوزراء من أنّه لا يزال من السابق لأوانه تحديد عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من منازلهم وأولئك المحرومين من الكهرباء أو الهاتف.
وبحسب تقديرات الشركات المزوّدة للكهرباء فإنّ التيار انقطع عن أكثر من 100 ألف شخص.
وهذه هي المرة الثالثة فقط التي تعلن فيها الحكومة النيوزيلندية حالة الطوارئ في عموم أنحاء البلاد، إذ إنّ المرة الأولى كانت بعد تفجيرات كرايستشيرش في 2019 والمرة الثانية في أعقاب تفشّي فيروس كورونا في 2020