متابعة - الاتجاه
دعا قائد حركة انصار الله في اليمن , السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أبناء البلاد إلى الخروج بحضور جماهيري كبير في يوم القدس العالمي، مشدداً بأن الشعب اليمني سيؤكد في هذا اليوم استعداده لخوض أي معركة حاسمة ضد العدو الصهيوني الزائل حتماً.
وفي خطابه عشية يوم القدس العالمي، قال السيد عبدالملك: إن اليهود يدركون الأهمية المعنوية لديننا، موضحاً أن اليهود يدركون أن تفريغهم للأمة من مبادئها فإنها لن تتحرك ضمن مشروع ذاتي لها.
وحسبما نقل موقع المسيرة أضاف السيد الحوثي ان اليهود يسعون لإنهاء حالة العداء الإسلامي لهم، كي لا تكون للأمة أي ردة فعل تجاه محاولتهم في السيطرة عليها.
وتابع: اليهود يريدون أن تمول أمتنا مؤامراتهم وأن تنفذها وتدفع تكاليفها كما يحصل في حروبهم بالوكالة، ويسعون لأن يكونوا الآمر الناهي لأمتنا، والذي يرسم السياسات ويحدد المواقف.
ولفت السيد عبدالملك الحوثي أن أول نقطة في الصراع مع الصهاينة هي مسألة التولي لهم التي حذر منها القرآن الكريم، مؤكداً أن الموقف الصحيح هو السعي لتحصين الأمة من الارتباط باليهود عبر التعبئة المستمرة ضدهم.
وأشار إلى أن آل خليفة في البحرين والأنظمة الإماراتية والمغربية والسعودية اتخذوا خطوات عملية في التطبيع مع كيان العدو رغم التحذير القرآني، موضحاً أن الأنظمة المطبعة مع كيان العدو وصل بهم الحال إلى ظلم أمتهم والتآمر على شعوبهم مقابل التودد للصهاينة.
وبيّن أن الأنظمة المطبعة سعت لحرف بوصلة العداء عن الصهاينة إلى من يتصدى لهم من أبناء الأمة، منبهاً بقوله: لا ينبغي أن يكون خيار الأمة السكوت في مواجهة أعدائها، فالسكوت يعني تمكينهم من الوصول إلى أهدافهم.