متابعة - الاتجاه

قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إن الكيان الصهيوني نزلت إلى الساحة "بكل قواها" لمواجهة حقوق الشعب الفلسطيني، داعياً المسلمين إلى التعبئة لاسترجاع حقوق الفلسطينيين وتحرير القدس.

وفي لقاءات منفصلة له بقادة المقاومة الفلسطينية والمفكرين الفلسطينيين في سوريا، أكد رئيسي أن إيران تضع القضية الفلسطينية دائماً على رأس أولوياتها في السياسة الخارجية، وتعتقد أن جميع المعادلات في العالم الإسلامي ترتبط بهذه القضية.

وتحدث رئيسي عن حرب نفسية تديرها "تل أبيب"، حيث قال "إن الأعداء وباستخدامهم للحرب المركبة يحاولون الايحاء للفلسطينيين بأن مصيرهم وحياتهم مرتبطان بوجود الكيان الصهيوني، ويوحون ببقاء هذا الكيان ويؤكدون على ضرورة قبوله من قبل المسلمين".

وتابع قائلا: "إن عقد اتفاقيات مثل كامب ديفيد وأوسلو وشرم الشيخ ومقترحات التطبيع مع الدول الإسلامية كلها تأتي في إطار الإيحاء ببقاء الكيان الصهيوني الأمر الذي دفع ببعض الحكومات لإقامة علاقات مع هذا الكيان، لكن ما حدث عمليا هو تمرد الكيان الغاصب واستمرار جرائمه بحق الفلسطينيين".

وصرح رئيسي بأن التجارب أثبتت أن المقاومة هي الطريق الوحيد لمواجهة "إسرائيل"، وتحرك العالم الإسلامي لكسر الهيمنة الأميركية والنفوذ "الإسرائيلي" في الدول الإسلامية، مشددا على أن المطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى هو وحدة وتلاحم قوى المقاومة في المنطقة والعالم الإسلامي للتسريع بهزيمة الاحتلال وتحرير القدس وتثبيت حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.