الاتجاه - متابعة 

أكد قائد الثورة الإسلامية الإمام علي الخامنئي، اليوم الاربعاء، ان أميركا كانت من المحرضين الأساسيين في هجوم صدام على إيران.

وقال  الإمام الخامنئي في كلمته الخاصة بأسبوع الدفاع المقدس، ان "أميركا قدمت خرائط جوية ومعلومات استخبارية لصدام خلال عدوانه على إيران، اضافة الى ان الغرب قدم ايضا مختلف أشكال الدعم العسكري لصدام بغية استهداف إيران".

واضاف، ان "العالم اجتمع خلف صدام لكسر حدود إيران ولكنه فشل في تحقيق ذلك مبينا، ان صدام اشترى السلاح بأموال بعض الدول العربية خلال الحرب المفروضة على إيران". 

وأشار، الى ان "الشعب الإيراني تعرف على قدراته الذاتية وكذلك الأعداء عرفوا قدرتنا وقابليتنا على الإنجاز خلال فترة الدفاع المقدس التي رسخت عنوان المقاومة في العالم".

وأوضح الإمام الخامنئي، ان "منطقة غرب آسيا تعتبر من المناطق التي تهتم بها القوى العالمية بسبب الطاقة والموقع الجغرافي، لكن المقاومة تكون ضد التواجد المستفز والغطرسة الاستعمارية في المنطقة".

وختم الإمام الخامنئي، انه "لقد واجهنا عدوانا وفتنا مختلفة وكثيرة بعد انتهاء فترة الدفاع المقدس ولكن الشعب الإيراني احبطها جميعا".