تستضيف العاصمة الألمانية، غدا الأحد، "مؤتمر برلين" حول الأزمة الليبية، بمشاركة 11 دولة عربية وغربية معنية بالملف الليبي، بالإضافة إلى ممثلين عن 4 مؤسسات دولية وإقليمية، وذلك في مسعى للتوصل إلى حل سلمى للنزاع الليبي.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن مشاركتهما في المؤتمر، كما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن توجه مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي إلى ألمانيا لحضور المؤتمر والعمل على تعزيز وقف إطلاق النار الهش والضغط على القوى الخارجية للانسحاب من الصراع الليبي.
فيما اعلن مكتب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أن خليفة حفتر ملتزم بوقف إطلاق النار ومستعد لحضور المؤتمر، وجاء ذلك بعد لقاء مع حفتر في بنغازى.
ووصل حفتر، أمس الأول، في زيارة مفاجئة إلى العاصمة اليونانية أثينا التى لم تتم دعوتها للمشاركة في مؤتمر برلين، وقال رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس ، إن "استبعاد اليونان من مؤتمر برلين خطأ" ، مشيرا إلى أنه "سيناقش الموضوع مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل".
يأتى اهتمام اليونان بمؤتمر ليبيا على خلفية الاتفاقية التي وقعتها تركيا قبل عدة أسابيع مع حكومة السراج بشأن الحدود البحرية؛ حيث تعتبر اليونان الاتفاق التركي الليبي انتهاكا للقانون الدولي البحري كونه تجاهل وجود جزيرة كريت اليونانية.
وكانت ميركل دعت إلى عقد قمة حول ليبيا في برلين يوم غد الاحد، وأعلنت رسميا عن قائمة تضم 11 دولة لحضور المؤتمر؛ حيث وجهت الدعوات بشكل رسمى على مستوى رؤساء الدول والحكومات .