بعد تقديم رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، اعتذاره في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، سارعت القوى والاحزاب الى طرح سيناريوهات متعددة تركز على تقديم مرشح جديد للمنصب.
بعض الاحزاب اعادت طرح المرشحين الاخيرين للمنصب، امثال محمد شياع السوداني، قصي السهيل، مصطفى الكاظمي، اسعد العيداني، فالح الفياض.
وفي خطوة جديدة، طرح اسم المستشار في رئاسة الجمهورية قحطان الجبوري كمرشح تسوية. ووفقا للمعلومات الأولية فان كتل سائرون والحكمة والنصر ودولة القانون والفضيلة والمؤتمر وعطاء لم يبدوا اي اعتراض عليه، فيما لم تبد كتلتا بدر وصادقون رأيها بالترشيح.
ورشح قحطان الجبوري للانتخابات الماضية ضمن تحالف سائرون، ولم يفز، وتولى منصب المتحدث باسم التحالف.
يشغل قحطان الجبوري الان منصب مستشار في رئاسة الجمهورية، وبحسب المعلومات المتوفرة فان "الجبوري كان في العاصمة الاردنية عمان وجلس مع مجموعة من المسؤولين السنة بينهم اياد علاوي ومحمد الحلبوسي واسامة النجيفي وجمال ومحمد الكربولي وسعد البزاز وصالح المطلك، لاقناعهم بتأييده لشغل منصب رئيس الوزراء.
وفي السياق نفسه كشف النائب عن تحالف الفتح حنين القدو، الثلاثاء، عن تسريبات اجتماع رئيس الجمهورية برهم صالح مع القيادات السياسية في قصر السلام امس الاثنين، مؤكدا أن الاجتماع ناقش أربعة أسماء لرئاسة الوزراء.
وقال القدو في بيان، إن اجتماع رئيس الجمهورية برهم صالح مع القيادات السياسية، ناقش أربعة أسماء مرشحة لرئاسة الوزراء، مبينا أن الأسماء هي مصطفى الكاظمي ومحمد شياع السوداني وعلي الشكري ورئيس الوزراء السابق حيدر العبادي.
وأضاف القدو، أن العبادي كان الشخصية الأبرز التي تم مناقشتها في اجتماع الرئيس مع القيادات، مبينا أن الأسماء الأربعة كانت محط النقاش والتداول ولم يجر الاتفاق على احدهم.
وكان رئيس الجمهورية برهم صالح عقد، الاثنين، اجتماعا مع عدد من القيادات السياسية في مقدمتهم العامري والمالكي والحكيم والعبادي.
وفي هذا الملف، أكد ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، انّ الصراع على تحديد الكتلة الاكثر عددا هو صراع مصالح سياسية وليس صراع حجج دستورية، والذين تناسوه بالامس وشكّلوا الحكومة يستحضروه اليوم لتشكيل حكومة.