الاتجاه/ متابعة نشرت صحيفة "صاندي تايمز" تقريرا لمراسليها في الشرق لويز كالاغان وأنشيل بيفر، اتهام "إسرائيل" بتدبير عملية اغتيال عالم الذرة الإيراني محسن فخري زادة أمر "لايشك به أحد".  وتؤكد الصحيفة، أن "طريقة القتل التي استهدفت موكبا من ثلاث سيارات في طريق عام حي خرج المنفذون فجأة وقتلوا هدفهم واختفوا هي طريقة الموساد التي اعتمدها منذ عقود".وتوضح الصحيفة، "لو كانت إسرائيل هي المسؤولة عن الاغتيال، فسيكون فريق (كيدون) هو المنفذ بالتأكيد لها"، مبينة أن "هذا الفريق يدار من فرع عمليات (قيساريا)، وهو فرع في الموساد منفصل عن عملية جمع المعلومات، ومعظم أفراده الذي يطلق عليهم (لوخاميم) أو المحاربون تم اختيارهم من وحدات العمليات الخاصة ويتم تدريبهم خلف الخطوط، وأي عملية تقوم بها المجموعة يجب الموافقة عليها من رئيس الوزراء نفسه".وبحسب الصحيفة، يعود تاريخ الوحدة إلى عملية ميونيخ وقتل اللاعبين الإسرائيليين عام 1972، حيث أمرت رئيسة الوزراء في حينه غولدا مائير، مسؤول العمليات مايك هاراراي بتشكيل المجموعة "كيدون" التي تعني "الحربة" لتلاحق المنفذين الفلسطينيين للعملية.وترى الصحيفة، أن "وجود مدير الموساد يوسي كوهين في لقاء نتنياهو غير المسبوق مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان المعروف بتشدده تجاه إيران، إلى جانب صقر آخر وهو وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمر يجب عدم تجاهله"، مبينة أن "نتنياهو ليس قلقا مع حلفائه في إدارة ترامب من خطط جوزيف بايدن بالعودة إلى الاتفاقية النووية مع إيران، لكنه يخوض معركة سياسية للبقاء، وقتل عدو أجنبي بحسب منظوره، عادة ما يكون مفيدا للجمهور المحلي".