مسؤول يمارس الابتزاز السياسي واتحاد القوى يواصل مشاوراته السرية
بغداد/ الاتجاه برس – خاص
الحديث عن انشاء الاقليم السني في مدن غربي البلاد، تزامن مع الكشف عن مخطط واشنطن لبناء قواعد للجيش الاميركي في شمال العراق. وفي المقابل يحاول رئيس الجمهورية برهم صالح الظهور بموقع الوطني ولا يوافق على الاسماء التي تقدم له لشغل منصب رئيس الوزراء.
لم يتلق صالح، الرسالة التي كانت وراء انسحاب اتباع التيار الصدري من ساحات التظاهرات ببغداد ومحافظات وسط وجنوب البلاد، ولم يذعن صالح ايضا لما ألت اليه أمور البلاد في ظل التوقف السياسي الذي اثر بشكل سلبي على الحياة بمجمل قطاعاتها.
وفي ظل الانشغال الحالي في بغداد، يجري بعض القادة في اتحاد القوى، مشاورات تخص الاعلان عن مشروع الاقليم السني، منها مشاورات داخلية بينها وعشائر المناطق الغربية، وخارجية مع دول داعمة للمشروع في مقدمتها السعودية والامارات.
وبحسب العضو البارز في جبهة الانقاذ والتنمية مشعاج الجبوري، فان هناك مخطط لتشكيل ميليشيات سنية لاستهداف الحشد الشعبي، تمهيدا لاعلان الاقليم السني.
وكشف الجبوري ان الاجتماعات بين قادة الكتل السنية مستمرة بشأن الاقليم في دول عربية.
ووفقا لمسؤول رفيع المستوى فان "الاميركان سيقومون بإعادة العناصر المسلحة في الصحوات السابقة، لتشكيل ميليشيا سنية تجهز بالاسلحة والمعدات والمال".
وذكر المسؤول، أنه "تدريب هذه الميليشيات سيكون داخل القواعد الاميركية في مناطق شمال وغرب البلاد، فضلاً عن فتح معسكرات اضافية جديدة في اربيل ودهوك والسليمانية".
وعقب اجتياح داعش لمدن واسعة في العراق منذ منتصف عام 2016، شهدت المنطقة عودة أميركا العسكرية إلى العراق، فقد وقعت واشنطن اتفاقية عسكرية مع اربيل على بناء خمس قواعد لها بمناطق تحت سيطرة منطقة كردستان العراق. اضافة الى ذلك، تعتزم واشنطن بناء قاعدة عسكرية جديدة في كردستان العراق بالاتفاق مع اربيل حتى تحول المنطقة الى ثكنات عسكرية اميركية.