بغداد- الاتجاه برس
كشفت النائبة عالية نصيف، اليوم الاثنين، عن تورط فاسدين في وزارة الكهرباء بخداع الناس وتعيين الآلاف منهم بصيغة أجر يومي رغم عدم وجود رواتب لهم، مبينة أن سعر التعيين وصل الى سبعة آلاف دولار.
وقالت نصيف في بيان تلقت “الاتجاه برس”نسخة منه ، إن “الآلاف من الشباب العاطلين عن العمل اضطروا للاقتراض او بيع السيارة التي يسترزقون منها او باعوا اثاث بيتهم ليجمعوا مبلغ الرشوة التي ارتفعت من خمسة آلاف دولار الى سبعة آلاف، ويدفعوها لبعض اصحاب الدرجات الخاصة مقابل تعيينهم بأجور يومية في وزارة الكهرباء".
واضافت، أن "الفاسدين في الوزارة نهبوا جيوب الناس مقابل تعيين بصيغة أجر يومي، في حين لاتوجد رواتب تكفي للشباب الذين تم تعيينهم، وبعضهم لم يستلم راتباً منذ خمسة شهور"، متسائلة "كيف يسدد هؤلاء الفقراء الديون التي بذمتهم بعد ان اقترضوا ليدفعوا الرشوة مقابل تعيينهم؟".
واشارت نصيف الى، أن "الفساد في هذه الوزارة وصل مرحلة تعيين آلاف الناس دون الحاجة إليهم كما هو واضح في الوثيقة المرفقة"، متسائلة "هل ان الوزير يكترث لهؤلاء الفقراء الذين كل طموحهم في الحياة هو الحصول على وظيفة يكسبون بها الرزق الحلال؟ ام ان المهم هو عقود دبي والشركاء الاستراتيجيون؟ ومازال التحدي قائما، والجهات الرقابية والشارع العراقي لهم القول الفصل".
وكانت عضو مجلس النواب عالية نصيف قد اعلنت في وقت سابق ، ان الفساد المالي في وزارة الكهرباء وصل الى مرحلة تسمى (سرقات جنونية)، منوهة الى ان هذا النوع من السرقات يتضمن التعاقد بمبالغ كبيرة لشراء أشياء لاتحتاجها الوزارة وكأنها تشتري أشياء (وهمية) ، مثل شراء (چلرات)  بما يقارب مليار دولار .
A.G