بقلم : منهل عبد الأمير المرشدي 

لم يشهد الشعب العراقي ولم يقرأ من قبل في تأريخه القديم والحديث مثل رئيس الوزراء المبخوت الذي باع الكثير من مقدرات العراق ويبدو انه مستعد لأن يبيع كل شيء وتنازل عن الكثير من ثوابت السيادة ويبدو انه مستعد لأن يتنازل عن كل شيء وارتضى ويرتضي كل شيء .

سيادة العراق كما يفهمها مصطفى الكاظمي هي جمل مبلوعة الحروف وقمصان مقلوبة الياخة ومؤتمر يغفو به الكاكا فؤاد وتقسيم ثروات العراق وشمال مستباح من الأتراك أرضا وجوا واقليم ينهب ما يشاء من نفط العراق ويأخذ ما يشاء من الأموال نزولا عند رغبة البره زاني وبترول بالمجان لحلفاء بني صهيون في القاهرة وعمان وقواعد عسكرية لالاف الجنود الأمريكان وعدوان مستمر على قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية ومراكز للموساد في اربيل والسيادة هي السياد بدون تاء التأنيث كما يلفظها إبن مشتت .

اتفاق أمني بين حكومة الكاظمي وال سعود الذين ارسلوا لنا خمسة الاف كلب انتحاري من بهائم الوهابية فجروا انفسهم في شوارعنا يتضمن التمهيد لاطلاق سراح مئات الدواعش السعوديين المحكومين بالإعدام  من سجن الحوت كما تسربت الأخبار عن اتفاق سري للعمل على حل الحشد الشعبي ودمجه مع القوات الأمنية .

اتفاقية الصين في خبر كان وميناء الفاو الكبير يحتضر وطريق الحرير سر لا يجوز البوح به كي لا يغضب البيت الأبيض وسيادة الكويت العظمى فوق سيادة عراق المبخوت ارضا وبحرا وجوا على الخور وام قصر والحقول المشتركة والمخابرات الإماراتية تصول وتجول في بغداد والمحافظات والسيادة هي السيادة المسترخية بين فكي الرئيس المرتاح المستراح .

سعر الدينار يتهاوى امام سعر الدولار والفقراء هم من يدفع الثمن ولا ماء ولا كهرباء ولا صحة ولا تعليم ولا قضاء مستقل ولا وظائف لالاف الخريجين والعاطلين  .

نعم انها حكومة المبخوت الكارثة . لست مفتريا ولا متجنيا ولا علاقة لي بالمبخوت منذ آخر مقال بعثته له حيث كان رئيسا لتحرير مجلة الإسبوعية لبرهم صالح ولا اقول قولي محض مزاج او بدافع شخصي انما هي الحقيقة والواقع الذي نعيشه اليوم فالرجل كذاب أشر مأجور مستتر مأزوم محتضر يفتقد الصدق ولا يمتلك القرار وفاقدا للإرادة لا يتعدى كونه أداة طيّعه بمن جاء به ومن يقف ورائه ويحافظ عليه ويؤيده ومن أهم المهام التي اسندوها له اسياده هي ضرب الحشد الشعبة وحلّه ودمجه وقد حاول وفشل لأنه لا يقوى ولا يقدرعلى ذلك . من هنا والى هنا اقول لابد لنا كشعب يبحث عن الخلاص من هذه المأساة وايقاف التداعي نحو الهاوية والضياع الا ان نمنع إستمرار كارثة مصطفى الكاظمي في رئاسة الحكومة او محاولة تدويره مرة اخرى بعد الإنتخابات .

 علينا ان نكون بمستوى التحدي ولا نستهين بالقضية من دون مجاملة او تردد . علينا ان نحافظ على حشدنا فهو صمام امان الدولة فنكون بمستوى الأمانة ولا نعطي صوتنا لمن يؤيد الكاظمي او يقف وراءه او هو مستفيد منه مهما كان وأيا كان . الحكمة او دولة القانون او التيار الصدري او الفتح او السنة او الأكراد  او غيرهم . إن اصحاب الحق والداعين الى تلبية الحقوق معلومون للجميع والله من وراء القصد .