من انتخب ولماذا..؟؟
هذا سؤال يدور في كثير من الرؤوس ، والإجابة عنه تشك المدخل الصحيح لحل مشكلاتنا..
الحقيقة وبلا لف او دوران سانتخب: 
اولا/ من يخرج المحتل لانه يمنع اي اعمار نهارا جهارا 
ثانيا/ الذي لايمس الحشد ويقوية لانه بحل الحشد هو حل الجيش وبحل الجيش حل الحشد ودمجهم هو حلهم بالنتيجة.. وحل الحشد هو حل كل القوات الأمنية وبقائهم هو مرهون ببقاء الحشد لانه هو من إعادة الهيبة للكل اذن بقاء الكل هو بقاء العراق ودمجهم هو بالنتيجة تفكيك العراق ...لو قلبت المعادلة أيضا نفس النتيجة بقاء الجيش والحشد وجهاز مكافحة الإرهاب والأتحادية بكل خصوصياتهم هو بقاء العراق بكل خصوصياته..
ثالثا/ العمل بالاتفاقية الصينية لاعمار البلد لأنها لاتكلف البلد شيء الأعمار مقابل النفط خارج الموازنة وهذا يبني البلد بكل قطاعاته والذي جمدها هو اكيد عميل ويناغي المحتل ويجب ارجاع اموال للصندوق التي تصدق بها لدول الجوار او الإقليمية بدون مبرر 
رابعا/ ارجاع صرف سعر الدولار لانه الحق ضرر بقوت الفقراء بلا مبرر أخلاقي ولا وطني ولا علمي مجرد جهل وعمالة وفساد غير مقبول عقلا ونقلا وشرعا وعرفا واستهتار غير مسبوق بقوت الناس وتجويعهم باجتهاد رجل مصاب بالزهايمر قادة مؤسسات أعلنت افلاسها جيء به لنفس الغرض ..
خامسا/ إقرار قانون النفط والغاز لمنع العصابات البرازانية والطلابانية من نهب البلد والاستحواذ على ثروة البلد ...
سادسا/ الذي يعلن ببرنامجه هذه الثوابت بلا لبس هو من يستحق التصويت له لان العمل بالاتفاقية الصينية لوحده يحل كل مشاكل البلد من خدمات وتطور وتوفير فرص عمل بناء معامل ومصانع وتعبيد طرق وبناء محطات كهرباء ومدارس وجامعات دون أن يكلف البلد شيء من أرباح النفط خارح الموازنة وإخراج المحتل لانه يمنع العمل بها وبقاء الحشد لانه الأمان والامن ثم بقية الثوابت مترابطة ...
بالمحصلة وجدنا ان حركة (حقوق) التي ولدت من رحم المقاومة والمعانات، قادرة على تلبية هذه المتطلبات، وبالتأكيد لا نقول انها تستطيع صناعة غدنا لوحدها، لكنه ستكون منفتحة على كل من يلبي هذه المتطلبات ويسعى لتحقيقها ويضمنها برنامجه السياسي..